قال الخبير السياسي الإسرائيلي إيتان كوهين، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن إسرائيل أدركت أن أذربيجان يمكن أن تكون وسيط بين تركيا وإسرائيل خاصة خاصة بعد الواقع الجيوسياسي الجديد الذي اكتسبته أذربيجان إبان انتصارها في حرب قراباغ الثانية.
وأضاف: إن تعزيز الشراكة الثلاثية بين إسرائيل وتركيا وأذربيجان هو مصلحة لأذربيجان. ولسوء الحظ، فقد انهارت هذه الشراكة منذ 7 أكتوبر، أتمنى أن تستخدم أذربيجان علاقاتها الجيدة مع كل من تركيا وإسرائيل لتكون وسيط البلدين.
واستذكر كوهين زيارته الأخيرة إلي أذربيجان قائلًا: عندما ذهبت إلى باكو تم الترحيب بي بحرارة وهذا أمر يستحق الثناء حقًا، فأذربيجان تتمتع بمناخ جميل. ويمكن للمجتمع اليهودي أن يؤدي التزاماته الدينية بحرية تامة، كما أن لديها علاقات قوية مع تركيا لذلك أتسأل لماذا لا تجتمع هذه الدول الثلاث معًا من أجل مصالحها المشتركة؟ لذلك أعتقد أن أذربيجان أن تلعب دور الوسيط بين تركيا وإسرائيل باستخدام ثقلها السياسي، وإذا كان أصدقاؤنا وإخواننا الأذربيجانيون يريدون اتخاذ أي خطوات بشأن هذه القضية، أود أن أبلغكم أنني أستطيع المشاركة في هذه الوساطة طوعًا وبلا مقابل.
ترجمة: لقمان يونس